مانويت الخصام

لا ضاق صدري منك من اجي له
وانت الذي لا ضاق صدري اجي لك؟
.

.
مساء مرهق

..
حلم أسود

..
نقاش ملتهب

..
انفعال في قلبين ثائرين

..
وهاتف يغلق بغضب مكتوم
!!

..
أبتعد عن كل شيء

..
أنزوي حانقة في غرفة يغلفها البرد

..
ألتحف حرارة قلبي

..
وأركن صدى احساسي في زاوية بعيدة

!
..
تمر أحداث يومي ثقيلة في غيابك

..
تتبعثر كل الضحكات بين ساعات اليوم

..
أبصر انعكاس غضبك في كل نافذة ضريرة

..
وأرى الشارع ... يتشح بجرح مرعب .. وظلمة غريبة

..
هاتفي يرتدي الصمت

..
وكتابي ... عجزت عن استعياب سطوره

..
كل الأشياء حولي تغرق في الركود

..
لماذا كل الأزمنة تسألني عنك

..
وكل الأماكن التي أمر بها ... تأبى الا أن تذكرني بك؟
!!

.

.
ينتصف المساء

..
وحنين مجنون يتقافز في قلبي كلما ابتعدت عن خيالك

..
لا أطيق أبدا تلك الساعات المشحونة بتنافر الأرواح

..
ولم اكن أقوى يوما .. أن أحتمل ضيق من أحب

..

!
..
أفتقدك حين تعثرت رجلي وسقطت متعبة ، تجرحت أصابعي وامتلأت بالبكاء

..
لم أبكي عليها ، ولكني بكيت لأنك لم تكن معي

!
..
أفتقدك حين اتصفح الأوراق في دفتر محاضرتي .. واضحك على كلمة عابرة سطرتها

..
ولا أجد ابتسامتك تشرق على دفتري

!
..
أفتقدك حين يختل توازني

..
حين أتمرد على كل القيود

..
وكل واجبات اليوم

..
ومتطلبات الحمية

..
وألتهم جرحي في وجبة عشاء

!
..
افتقدك حين قتلتني وحدة المساء
وأيقنت انك وحدك ... سبب وحدتي
.
.
وينتهي المساء

...
واسأم الانتظار

...
أهدر دمعة عيني على حافة الحروف

...
أطوي كل خاطر للزعل في صدري

..
وأرسل مسج
" ترى انا ولهت "
..
جيت أبي أزعل عليك ناوي بالخصام
وكل مافي خفوقي بس أزعل عليك
يعني أروح وأروح واسري ليل الظلام
بس يوم شفتك قلت أبي أرضى وأجيك

..

وفي قلبي ..شوق اكبر من العتب ...و حب لا ينام