اخييييرا ويك اند

يأتي " يوم الخميس " أخيرا

..

بعد اسبوع حافل .. مرهق .. وطوييييييييل جدا

..

فتحت عيني صباحا وبقايا الاحلام لا تزال في عيني

..

" رواية البارحة - امتحان الاسبوع القادم - صديقتي ووالدها

سيارتي تمشي بروحها - جريمة في المزرعة

"

شنو هذاااا

..

ليش احلامي دايما معفوسة؟

..

اشعر بالصداع في رأسي من زحمة الافكار

..

التفكير مرهق جدااا .. حتى في الأحلام

!!

.

.

.

في تلك المحاضرة المملة

..

اكتشف اني نسيت احضار الرواية لأكمل قراءتها

..

أتجول في هاتفي النقال

..

وتقفز في ذاكرتي فكرة مجنونة

..

أحببتها كحبي للمشاعر الطفولية فيها

..

لكن هل املك الجرأة حقا لتطبيقها؟

..

في طفولتي ومراهقتي .. كنت متمردة .. أعشق المغامرات

..

أبحث دائما خلف الحدود

..

حين كبرت .. أصبحت أكثر تمييزا واتزانا

..

واكثر خوفا ايضا

!!

لا اعلم لم اشتاق اليوم للحظة مجنونة

..

اغامر فيها ..واضحك .. دون ان احسب حسابا لشيء

!!

.

.

.

بعض الكلمات تلمس ارواحنا بصدقها

..

احيانا لا تؤثر فينا اقوى الكلمات اسلوبا

...

لكن حروف بسيطة .. تغلفها شفافية الاحساس

..

تلتصق في قلوبنا .. وتنعكس في اعيننا

..

وتصاحب مشاعرنا اياما طويلة

.

.

.

كانت رسالتها الصباحية بهجة يومي

:*

هناك صداقات لا تخضع للمقاييس الضيقة

..

بل تتسامى في ألفة الأرواح

..

فنراهم مرة .. ونحسب انا نراهم كل مرة

..

العلاقات النقية لا ينقصها البعد .. ولا يزيدها كثرة الوصال

..

لأن ثقتنا بمن نحب .. تطوي آلاف المسافات البعيدة

.

.

.

نقطة اخيرة

..

حملت إليك حرمان الصحارى

فكيف أحلته ريّاً وخصْبا ..؟

وكيف صنعت من ظمأي نعيماً

وكيف جعلت جوع الروح حبّا ؟

وكيف نسجت دفئاً من شتائي

وكيف أعدت حتى الجرح عذبا ؟

وكيف مشت عيونك في ضياعي

ومدّت لي من المجهول دربا ..

" غازي القصيبي "